اختار محمد السادس ردا سريعا على داعش وتهديداتها للمغرب. ففي اليوم الذي وصل فيه الى الدار البيضاء٬ نزل رفقة عائلته مثل جميع العائلات٬ الى عين الدياب بالبيضاء. هناك وبعد ان التقطت له صورة نشرتها صفحته "غير الرسمية" التي يديرها سفيان بحري٬ اكمل الملك طريقه وبالقرب من موروكو مول٬ يحكي شهود عيان ل"كود" ارادت عائلة التقاط صورة معه فنزل من السيارة رفقة الاميرة لالة سلمى واخذت الصورة. مصدر "كود" اضاف ان شخصا ثانيا تقدم بنفس الطلب وفعل الملك الامر نفسه. الملك اعتاد يدير هاد الشي بزاف خارج المغرب ولكن باش يدار نهار طلقات داعش اكثر من تهديد ضد المغرب وبعد ما ضربات تونس اخذ هذا الرد معنى اخر. محمد السادس يقول لداعش وامثالها: المغرب في امان وتهديداتكم لا تخيف شعبي. من مكر الصدف ان تزامن هذا التهديد كذلك مع وقفتين واحدة بالرباط والثانية بكازا للتنديد بمحاكمة فتاتي انزكان حقاش لبسو صاية. اشارة اخرى ان المغرب ماشي هو شي دولة اخرى مكمل حياتو ومؤمن بلادو وما كيخافش من داعش اللي مخبين بحال الطوبات فالقوادس والغيران