منع فيلم "الزين اللي فيك" لنبيل عيوش من قبل وزارة الاتصال فضيحة بكل المقاييس. رسالة خطيرة عن تراجع خطير للابداع الفني. لم يسبق ان منعت وزارة الاتصال فيلما لم يقدمه مخرجه للحصول على "فيزا" الاستغلال التجاري في القاعات السينمائية المغربية. نشوفو بيان وزارة الاتصال اللي كال ان "السلطات المغربية المختصة قررت عدم السماح بالترخيص بعرض فيلم "الزين لي فيك" بالمغرب "نظرا لما تضمنه من إساءة أخلاقية جسيمة للقيم و للمرأة المغربية ومس صريح بصورة المغرب". شكون هاد السلطات. اللي كنعرفو هو ان المركز السينمائي المغربي هو المؤسسة الوحيدة الوصية على القطاع بخصوص منح التأشيرات من عدمها هناك لجنة مكونة من قطاعات مختلفة منها الاتصال وهذه لا يمكن ان تقرر هذه اللجنة الا اذا ما تقدمت شركة التوزيع بطلب في الموضوع الخطير في هذا البيان هو تحويل المركز السينمائي المغربي الى مؤسسة للتبركيك. فقد قالت وزارة الاتصال "بعد مشاهدة فريق من المركز السينمائي المغربي لعرض فيلم تحت عنوان "الزين لي فيك" في أحد المهرجانات الدولية، /في اشارة الى مهرجان كان الاخير/ فإن السلطات المغربية المختصة قررت عدم السماح بالترخيص بعرض هذا الفيلم بالمغرب". بلا ما ندخلو فنقاش اش من اساءة دارها الفيلم لقيمنا وللمرأة ولا لصورة المغرب وهاد الشي غير كذوب اللي جا فالبيان لان مراكش وكابارياتها اخطر بكثير مما يقع في الفيلم٬ كيهمنا عبارة "مشاهدة فريق من المركز السينمائي المغربي لعرض الفيلم" بكان. نعرف ان صارم الفاسي الفهري مدير المهرجان كان حاضرا ومعه بعض موظفي المركز وهذا تقليد يعود الى زمن المدير السابق نور الدين الصايل. يعني ان صارم الفاسي الفهري ترك عمله اي تسويق المغرب هناك من اجل اعداد تقارير لرئيسه مصطفى الخلفي. لا نعرف قد تكون هذه مهمة جديدة للمنتج الذي اصبح مديرا