كشف عبد الله القادري، زعيم الحزب الوطني الديمقراطي سابقا، أنه لجأ إلى الملك محمد السادس بعد الحجز على ممتلكاته إثر نزاع قضائي بينه وبين فؤاد عالي الهمة، مستشار الملك حاليا، ومؤسس حزب البام سابقا. وكان القادري اتهم الهمة سنة 2009 أنه يسير حزب الأصالة والمعاصرة من مكتبه في وزارة الداخلية، وذلك في حوار له حينها مع جريدة "بيان اليوم". فرفع الهمة دعوى قضائية ضده بتهمة السب والقذف ليحكم القضاء ضد القادري. حينها تم الحجز على ممتلكاته تنفيذا للحكم القاضي بإدائه 80 مليون سنتيم لصالح الهمة، يضف القادري في الحلقة 41 من حواره مع جريدة "المساء" في عددها ليوم 26 شتنبر 2013. "عندماقام (أي الهمة) بتجميد حسابي، كتبت رسالة إلى الملك أقول له فيها ما معناه "هاد البلاد ما بقا لينا فين نعيشو فيها.. لقد حجزوا على عيش ولادي"، فأفرجوا عن حسابي" يضيف القادري في حديثه ل"المساء".