كشفت مصادر عليمة أن خليلة المتهم بقتل الفنان الشعبي عبد الله البيضاوي، اعتقلت بدورها لتسترها على الجاني وبيعها مصوغات ذهبية من التي سرقها بعد ارتكابه الجريمة. وطال الإيقاف أيضا، حسب المصادر نفسها، مجوهراتيا بمراكش، تبين أنه اقتنى المسروق.
وأفادت المصادر "الصباح"، عدد الاثنين (23 شتنبر 2013)، أن الجاني استولى على مجموعة من الحلي والمصوغات الذهبية، كانت عن 24 ساعة يدوية نفيسة، و8 سلاسل عنق من الذهب، و9 سلاسل معصم من المعدن نفسه، و18 خاتما ذهبيا كبير الحجم تصل قيمة الواحد منها 10 آلاف درهم، و17 قراط أذن ذهبيا، و23 سوارا من المعدن ذاته، وقلادة ذهبية نفيسة، ومجموعة أخرى من الحلي، إضافة إلى مبلغ من العملة الصعبة (900 أورو)، وبطاقات بنكية، و9 دفاتر شيكات. وبمجرد خنقه المتهم من خلال كوعه، توجه بسيارة البيضاوي إلى دار بوعزة، حيث التقى بخليلته وهي مطلقة وأم لطفلين.