علمت "كود" من مصادر طلابية، أن حالة من الاحتقان تعيشتها المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس، بعدما اتهمت طالبات أستاذا بالتحرش بهن داخل مكتبه، وابتزازهن لإرضاء رغباته مقابل إيجاد تداريب تطبيقية لهن. ونظم العشرات من الطلبة والطالبات وقفة احتجاجية داخل المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، ينددون بالسلوك اللاأخلاقي الصادر عن هذا الأستاذ. هذا، وعلمت "كود" ان مدير المؤسسة التعليمية المذكورة توصل بشكايات من من أولياء الضحايا، وأحالها على رئيس جامعة مولاي إسماعيل عن طريق السلم الإدارية لاتخاذ الإجراءات المناسبة، في يتجو جميع الضحايا تقديم شكايات أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية. من جهتها، استنكرت النقابة الوطنية للتعليم العالي فرع-مكناس، في بيان لها، توصلت به "كود"، ما وصفته الهجمة الشرسة التي تعرض لها الأستاذ من طرف الطلبة، مشجبة للطريقة التي دبر بها هذا الملف من طرف إدارة المؤسسة، نافية نفيا قاطعا جميع التهم الموجهة للأستاذ.