عين الملك محمد السادس،اليوم الجمعة أثناء ترؤسه لمجلس الوزراء بالقصر الملكي بالدارالبيضاء،عبد اللطيف الحموشي مديرا عاما للأمن الوطني،خلفا لبوشعيب أرميل المدير العام السابق، على أن يحتفظ الحموشي بمنصبه على رأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وجاء التعيين الملكي الذي يأتي غداة تخليد الذكري الأليمة لأحداث 16ماي الإرهابية الذي هزت خمسة مواقع في الدارالبيضاء سنة2003، طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وتم باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية. وكان بوشعيب أرميل،المدير العام السابق للأمن الوطني يعتزم ترؤس مراسيم الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني حسب دعوة تلقت گود نسخة منها اليوم الجمعة(انظر الصورة) قبل أن يترأس الملك محمد السادس مجلسا للوزاء ويعين مكانه عبد اللطيف الحموشي مديرا عاما للأمن الوطني مع احتفاظ الأخير بالإشراف على المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا باسم "الديستي". ويأتي تعيين الحموشي على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني بعد أن أصبحت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمتلك ذرعا قضائيا بإحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية التي يترأسه عبد الحق خيام،الرئيس السابق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.