المتاعب لا تنفك تطارد محمد أوزين،وزير الشبيبة والرياضة السابق، فلم يكد يصرح خلال مؤتمر شبيبة الحركة الشعبية الذي تبث على رأسخا خطيب أخته،بأنه"مرضي سيدنا" وأنه بريء مما نسب إليه من صفقات فساد بعد انفجار فضيحة"كراطة" ملعب الرباط. وعلمت"كود"،من مصادر موثوقة، أن المجلس الأعلى للحسابات أوفد أمس الاثنين،ثلاثة قضاة بينهم امرأة،لافتحاص ملفات تشتم منها رائحة فساد في المندوبية الجهوية للدار البيضاء اللي فيها ناس لهم علاقة باوزين. وأضافت مصادرنا أن قضاة جطو شرعوا في افتحاص ملفات تهم المخيمات الحضرية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في عمالات آنفا وعين الشق وابن امسيك، يشتبه وجود تلاعبات خطيرة بها من قبل المندوب الجهوي السابق للوزارة في عهد أوزين الذي يشغل حاليا منصب مندوب الوزارة في عمالة عين الشق، إضافة إلى مندوب الوزارة في عمالة ابن امسيك الذي تربطه علاقة قرابة مع موظف يعمل في مديرية التعاون والاتصال بوزارة الشبيبة والرياضة. وتسود حالة استنفار بالمندوبية الجهوية للوزارة في البيضاء بعد أن شرع قضاة المجلس الأعلى للحسابات في التحقق من ملفات والسؤال عن موظفين يعملون في سلالم عادية،كانوا يتحملون المسؤولية في عهد أوزين. ومن المتوقع، تضيف مصادرنا، أن يركز قضاة جطو على عملية تدبير المخيمات الحضرية ودعم مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.