عاينت مصالح الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق بالدار البيضاء، صباح اليوم الأحد (10 ماي 2015)، جثة شخص من مواليد 1972، عثر عليها خلف العمارة التي يقطن بها بحي ياسمينة 2. وكشف مصدر أمني أن اكتشف الجثة جاء بناء على إخبارية لحارس ليلي أمام مصالح الأمن.
وأشار المصدر إلى أن الجثة، من خلال المعاينات الأولية، أظهرت أن الأمر يتعلق بمستخدم، مبحوث عنه من قبل مصالح الأمن من أجل إهمال أسرة.
وحسب التحريات التي باشرتها مصالح الأمن، وكذا الاستماع إلى والدة الهالك، تبين أن هذا الأخير، غادر منزل أسرته صباح اليوم، وذلك مباشرة قبل أن تحل به فرقة أمنية تابعة لمصالح الشرطة القضائية على الساعة السادسة والنصف صباحا، من أجل تنفيذ أمر من السلطة القضائية يقضي بتوقيفه على خلفية حكم قضائي حول إهمال أسرة.
هذا لا زالت التحقيقات التي تجريها مصالح الأمن، تحت إشراف النيابة العامة، مستمرة لتحديد الملابسات الحقيقة لهذه الواقعة، وذلك في الوقت الذي لا زالت فيه عدة فرضيات قائمة، من بينها فرضية السقوط العرضي. في الوقت الذي نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.