قرر طلبة القاعديين بالمركب الجامعي سايس في مدينة فاس، صباح يومه الأربعاء (6 ماي 2015)، التصعيد من جديد وشل الدراسة في مختلف مدرجات الجامعة، تضامنا مع رفاقهم المعتقلين على خلفية أحداث فاتح ماي، التي عرفت مواجهات عنيفة بين القوات العمومية وطلبة البرنامج المرحلي. هذا، وتوصلت "كود" ببيان من طلبة البرنامج المرحلي، اتهموا من خلاله القوات العمومية باستعمال العنف في حق مسيرة الجماهير الطلابية التي شهدتها مناطق متفرقة وسط العاصمة العلمية في مسيرة سلمية، لتعيش أجواء الاحتفالات مع مختلف مكونات الشعب المغربي،غير أنه عند نقطة نهاية الاحتفالات بالعيد الاممي، استقدمت مصالح الأمن العشرات من فرق التدخل السريع لتفريق التظاهرة الطلابية بمناسبة اليوم العالمي لعمال، والتي تطورت إلى مواجهات دامية بين الطرفين قرب الحي الجامعي إناث استعمل فيها التراشق بالحجارة. من جهته، نفى مصدر أمني مسؤول، الادعاءات التي أطلقها الطلبة ومفادها أن القوات العمومية تدخلت بعنف في حقهم، مشيرة إلى ان مصالح الأمن تدخلت، بعدما عمد الطلبة إلى رشق القوات العمومية بالحجارة، الأمر الذي أسفر عن إصابة رجل أمن وعنصرين من القوات المساعدة بجروح تطلبت نقلهم لتلقي العلاج، فيما تعرضت سيارات تابعة لمصالح الأمن لخسائر مادية، قبل أن تتمكن القوات العمومية من تفريق المعنيين وإعادة النظام للشارع العام. وكانت مصالح الأمن بفاس قد أوقفت 14 طالبا ينتمون إلى الفصيل القاعدي، وذلك خلال مشاركتهم في تجمهر بالشارع العام خارج كلية الآداب سايس.