فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، نهاية الأسبوع الماضي، تحقيقا في شأن مصرع زوجة عسكري يشتغل بالقوّات المسلحة الملكية، في حادث عرضي بحي ظهر الخميس الهامشي، بعدما ضبطها الزوج تتبادل الكلام مع شخص من نافذة منزلهما. وحسب المعلومات التي حصلت عليها "كود" من مصادر مطلعة، فإن الزوج طارد زوجته البالغة من العمر (24 سنة) وحاول الاعتداء عليها في تلك اللحظة، لكن سرعان ما تطور الأمر إلى سب وشتم وعراك بالأيدي، وتسقط زوجة المتهم في حادث عرضي. ما تسبب في وفاتها، وهي في طريقها لقسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني. وأوضح المصدر ذاته، أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في الموضوع، وأخضعت المشتبه به لتدبير الحراسة النظرية. فيما أحالت جثة الهالك على مستودع حفظ الأموات بمستشفى الغساني، لإخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة.