هاجم الحبيب شوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، المعارضة الحالية وأساليبها في مواجهة الحكومة، وقال " إن المعارضة تعيش وضعا صعبا، يترتب عنه ما يراه الجميع من سلوك مرتبك"، مضيفا بأنها تعيش أزمة في الخطاب، وأزمة في الرموز، وأزمة في التنظيم، لذلك يمكن تعريفها بمعارضة "التشيار". وأكد شوباني في هذا الإطار بأن "المعارضة الحالية واهمة عندما تعتقد أن وصفها لرئيس الحكومة بالداعشي وبالانتماء للموساد، سوف تحمل الناس على أن تصوت لها، فمن كذب مرة تلو الأخرى، يصبح عند الناس كذابا"، موضحا بأن "جزءا من المعارضة الحالية ولا أعمم أصبح موضوعيا ضمن منظومة الفساد، لذلك فإنه لن يستطيع أن يساعد الحكومة في محاربة الفساد، بل إنه يسعى لعرقة عمل الحكومة بجميع ما تتاح له من وسائل مشروعة وغير مشروعة".