قضت محكمة مدريد بالسجن سنتين على قاصر إسبانية من أصول مغربية بعدما كانت قد حاولت الالتحاق بتنظيم داعش الارهابي عبر مدينة الناظور. وكانت القاصر قد غادرت مقر إقامتها رفقة أسرتها بسبتة وإنتقلت إلى مدينة مليلية، حيث تم إعتقالها رفقة شابة من مدينة مليلية وهما تحاولان العبور لمدينة الناظور عبر بوابة مليلية، من أجل الالتقاء بالشخص الذي سيقوم بتهجير القاصر إلى سوريا، في حين إعترفت للمحققين أنه تم تجنيدها عبر محادثات فايسبوكية. وإلى جانب سنتين سجنا زادت محكمة مدريد العليا سنتين من المراقبة بعد الخروج من سجن الاحداث، في الوقت الذي تم الافراج عن الفتاة الثانية مع سحب جواز سفرها وإرغامها على التنقيط لدى أقرب مركز شرطة إسبانية بشكل أسبوعي.