ذكرت مصادر أن المصالح الأمنية تحقق لمعرفة هوية الشبكات المختصة في تهريب العملة المغربية نحو الخارج، أغلبها يتم عبر معبر باب سبتة. وأضافت المصادر أن العديد من الأشخاص، بعضهم يشتغل في مهن الطب وآخرون في سلك المحاماة، وبعض السياسيين، اقتنوا، مؤخرا، شققا بالجنوب الإسباني، بعضها في مدينة استيبونا، أو فوينخيرولا في كوسطا ديل صول (شاطئ الشمس) الأندلسي، فيما تجهل الطريقة التي تمت بها تأدية ثمن تلك الشقق الصيفية الفاخرة.