وجهت كل من الفيدرالية الدولية لرابطة حقوق الانسان ورابطة حقوق الانسان والشبكة الاورو متوسطية لحقوق الانسان رسالة الى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تدعوه فيها الى تنبي فرنسا لقرار توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء وفي تندوف. هذه الرسالة ستحرج كثيرا امينة بوعياش التي كانت ترأس هذه اللجنة بالاضافة الى رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان ادريس اليزمي احد اعضائها المعروفين، لانها دافعت عن طرح يخالف توجهاتهما. دابا غادين يتحرجو بزاف بزاف. وقالت الرسالة المنشورة في موقع رابطة حقوق الانسان الفرنسية عشية مناقشة مجلس الامن لتقرير الامين العام الاممي حول الصحراء بعد استعراض قصير للوضعية "اننا نعتقد ان توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل وضعية حقوق الانسان، او وضع الية للبحث مستقلة ودولية مفروضة على كل الاطراف، هي المقاربة الموضوعية لكل هذه الاسئلة /حقوق الانسان/". الرسالة اكدت ان هذه المقاربة واعتماد اقتراحات في هذا الاتجاه سيساهم في احترام الحريات الاساسية. وتحدثت الرسالة عن المفوضية العليا لحقوق الانسان ودورها المركزي في هذا الاتجاه /توسيع صلاحيات المينورسو/ "ستكون المفوضية المخاطب الوحيد للجمعيات وستنجز تقارير" في الصحراء وفي تندوف عن وضعية حقوق الانسان. وقالت الرسالة الموجهة الى هولاند "هذه الالية ستسمح لنا بدخول مخميات تندوف المتواجدة تحت السلطة الجزائرية، التي يصعب القيام بزيارة لها اليوم". ودعت الرسالة الرئيس الفرنسي الى الدفاع عن هذا المقترح لدى ممثل فرنسا في مجلس الامن