أعلنت الشرطة الاسبانية بميناء طريفة الاسباني أنها تمكنت من ايقاف أربعة قاصرين مغاربة كانوا يرتدون بزة الغوص ومتشبثين بمؤخرة السفينة وبالضبط في المكان الذي تنحدر منه البوابة الخلفية، الامر الذي كاد ليتحول لكارثة لو تم فتح البوابة التي ستفرمهم أو ستجبرهم على الغطس في الماء. وقالت الشرطة أن القاصرين الاربعة كانوا في حالة صحية حرجة بعد العثور عليهم، حيث تم تسليمهم للصليب الاحمر الذي قدم لهم الاسعافات الاولية بسبب الانخفاض الكبير في حرارة أجسامهم. وتعاني إسبانيا وعلى وجه الخصوص الثغرين المتلين مليلية وسبتة، من إرتفاع عدد القاصرين المتواجدين على أراضيها بدون مرافق، حيث أعلنت السلطات الحكومية بمليلية قبل أشهر أن أزيد من 400 قاصر جلهم مغاربة يوجدون داخل مركز إيواء لا تتعدى طاقته الاستيعابية 160 سرير، حيث طالبت حكومة مليلية نظيرتها المركزية بالضغط على المغرب لتسلم أبناءها معللة الامر بكون الابناء يجب أن يتربوا في كنف أباءهم، في الوقت الذي تمنع الاتفاقيات التي وقعت عليها إسبانيا ودول الاتحاد الاوروبي تسليم القاصرين حتى يبلغوا سن 18.