وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يومي السبت والأحد (18 و19 أبريل 2015)، على مجموعة من العناوين البارزة. المغرب يصنع دواء يباع ب800 مليون سنتيم لإنقاذ حياة 650 ألف مصاب مغربي ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي أكدت أنه بفعل ضغوط الرأي العام الدولي، اسستطاع تحالف "الحق في الولوج إلى العلاج في الشرق الأوسط وشمال إفريقا" أن ينتزع من شركة "جلياد" الأمريكية ترخيصا بتصنيع نسخة جنيسة (تقليد مطابق( للدواء الأمريكي "سوفوسبوفير"، الذي يوصف ب"المعجزة"، والذي أبان عن نتائج باهرة في علاج المرض الخطير التهاب الكبد الوبائي (س)، والذي يبلغ ثمنه 80 ألف دولار، أي ما يناهز ثمانين مليون سنتيم مقابل ثلاث علب.
وجاءت باقي العناوين كالتالي: "خطوبة الشوباني وبنخلدون تثير نقاشات صاخبة داخل البيجيدي"، و"المغرب صرف السنة الماضية أربعة ملايين دولار على اللوبي الذي يدافع عن مصالحه في أمريكا"، و"المغرب ينسحب من الحرب ضد داعش وينخرط في الحرب ضد الحوثيين"، و"محام يهدد أثرياء القصر الكبير بالقتل ويطالبهم بفدية بلغت 150 مليونا"، و"تحت المجهر: بنكيران.. مطلوب إسكاته فورا"، و"مشروع باديس خضع للمراقبة التقنية بالعين المجردة".
اعتقال نصاب باسم مسؤولين بالأمن والجيش وأفادت "الصباح" أن عناصر الفرقة الجنائية الولائية بولاية أمن البيضاء وضعت، الأربعاء الماضي، حدا لنشاط نصاب يدعي أنه مسؤول رفيع المستوى في الدرك الملكي والأمن الوطني والجيش، من أجل الإيقاع بضحاياه. وكشفت مصادر مطلعة الجريدة أن التحقيق مع المتهم أظهر أنه نفذ عشرات العمليات راح ضحيتها مغاربة وأجانب، بعد أن أوهمهم أنه مسؤول أمني كبير، وباستطاعته قضاء مجموعة من الأغراض لهم مقابل حصوله على مبالغ مالية متفاوتة. ويتعمد المتهم، حسب ما تبين من التحقيقات معه، ارتداء ملابس أنيقة والتنقل عبر سيارات فاخرة أغلبها يكتريها من شركات خاصة.
وجاء في هذه العناوين "فضيحة.. تعيين كاتب عام بدون مباراة"، و"مخطط إرهابي لضرب المغرب جوا"، و"مخطط إرهابي لضرب المغرب جوا"، و"مواد التموين تشعل بوجدور"، و"الشرطة تقتحم قلاع الدرك بالدروة"، و"مراقبة أخطبوط الفساد تكلف الدولة 25 مليار سنويا"، و"الحكم على مجنون بستة أشهر حبسا".
من جهتها، تناولت "الأحداث المغربية" مجموعة من المواضيع المهمة، التي تصدرت صفحتها الأولى، يتقدمها الملف الأسبوعي المكون من أربع صفحات، تحت عنوان "محمد السادس.. انفتاح ملك وبساطة إنسان"، وحوار مع الديفا سميرة سعيد التي أكدتمن خلاله أنها فكرت في العودة إلى المغرب والسيسي أنقذ مصر، هذا إلى جانب الملف السياسي المخصص لتمويل الجمعيات والأحزاب.. ثقوب في ميزانية المال الضروري للديمقراطية، بالإضافى إلى عناوين أخرى بارزة.