علمت "كود" ان حالة استنفار قصوى عاشتها مساء امس السبت 31 غشت، الأجهزة الامنية ومصالح الشؤون العامة بولاية جهة بمراكش وعمالة إقليمالحوز، بعد توصلها بخبر مقتل (لحسن أكنسوس) 39 سنة، والمنحدر جماعة اوريكا، ابن البرلماني سابق ورئيس جماعة باقليم الحوز. وحسب المعطيات التي توصلت إليها "كود" فان أكنسوس قتل خلال المعارك الضارية جنوبدمشق على يد قوات الأسد. الى ذالك فان مكالمة توصلت بها عائلة أكنسوس، مفادها ان ابنها استشهد في ساحة المعركة وهو يقاتل الى جانب المقاتلين الأجانب الذين انظموا الى قوات المعارضة السورية.
وكان أكنسوس غادر التراب الوطني نهاية ماي الماضي، للقتال الى جانب المعارضة السورية، تاركا خلفه ثلاثة أطفال ورسالة طلب من والده فيها الدعوة له بالاستشهاد في ارض المعركة.
للاشارة فان موقع الغرباء في الثورة السورية، سبق له الإعلان عن إنظمام ثلاثة مقاتلين ينحدرون من إقليمالحوز بالمغرب.