طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" بإطلاق سراح الصحافي هشام منصوري، والمدان بعشرة أشهر سجنا نافذة و40 ألف درهم غرامة، عاجلا دون أي قيد أوشرط، معبرة عن الانزعاج من الخروقات التي شابت محاكمته. وقالت المنظمة المذكورة ان عناصر الأمن التي اعتقلت منصوري لم تقدم، حينها، أي مذكرة خاصة بالاعتقال، كما قامت بخلع ملابسه قبل جره إلى مركز الشرطة، وهو ما نددت به مجموعة من المراكز الحقوقية، بالإضافة عن ذلك، "القاضي رفض الاستماع إلى شهود الدفاع" تضيف المنظمة. وكانت ولاية أمن الرباط قد أوضحت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية، أوقفت، هشام منوصري، متلبسا بإعداد وكر للدعارة، والمشاركة في الخيانة الزوجية، بمعية سيدة متزوجة وأم لعدة أبناء، داخل شقة يكتريها لهذا الغرض بإقامة سكنية كائنة بحي أكدال بالعاصمة الرباط.