قالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، في بلاغ لها، توصلت به "كود"، أنها تتابع بقلق شديد، الاضرابات اللامحدودة عن الطعام التي يخوضها مجموعة من المعتقلين السياسيين الطلبة، حيث يخوض الطلبة: عزيز الخلفاوي، ورضوان العظيمي وعلاء الدربالي، المتواجدين في حالة اعتقال احتياطي بالمركب السجني "الاوداية"، اضرابا منذ 23مارس، للمطالبة بتحسين شروط اعتقالهم، خاصة توفير ظروف مناسبة لمتابعة دراستهم، مع الاستفادة من الخزانة، والتوصل بالمراجع والمقررات؛ وأيضا للإسراع بالبث في قضيتهم المعروضة على محكمة الاستئناف بمراكش، التي يتابعون أمامها بتهم ثقيلة، بسبب نشاطهم النقابي داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ومساهمتهم كمناضلين في حركة 20 فبراير. وأكد المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الانسان، على أن الحق في الحياة حق مقدس، كما الحق في السلامة الجسدية، ويقع على عاتق الدولة صيانتهما وحمايتهما، داعيا وباستعجال، الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لفتح حوار مع المضربين، والعمل على الاستجابة لمطالبهم المشروعة وجددت الجمعية مطالبتها بوقف الاعتقالات التعسفية والانتقامية، المستهدفة للمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، ونشطاء حركة 20 فبراير، وسائر مناضلي الحركات الاحتجاجية والقوى الديمقراطية، مشددة على أهمية الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الراي، وايقاف المحاكمات الصورية وغير العادلة، المستندة على الملفات المفبركة والتهم الملفقة. حسب تعبيرها.