أوقعت المكسيكية، سيكو كارينا لونا ساندوفال 26 عاماً، أشد العقوبة بزوجها السابق ميغيل بالتران، والذي تتهمه بتدمير حياتها عندما تخلى عنها مع طفلهما، ميغيل شاول، البالغ من العمر سبع سنوات. المرأة خططت لقتل الطفل مع عشيقها الجديد، جونزالو ديل ريو هرنانديز (23 عاما)، ثم تقديم الجثة إلى والده في عيد ميلاده، باعتبار أن تلك "الهدية التي لن ينساها أبدا". الثنائي الإجرامي خطط لقتل الطفل المسكين، ميغيل شاؤول، بوحشية شديدة، حيث انهالا عليه بفأس في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلا أن الأقدار شاءت أن تفضحهما، حيث سمع أحد الأشخاص صراخ الطفل وتم ضبطهما. ويقول المسعفون الذين عالجوا الطفل إنه كان يبكي ويقول: "لا أريد أن أموت – أريد أن أكبر وألعب كرة القدم". وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى في تيخوانا، باخا، كاليفورنيا، إلا أنه مات متأثراً بجراحه بعد أسبوعين. ومن المتوقع أن تقضي الأم اللعوب 42 عاماً وراء القضبان لقتلها ابنها الصغير لتقديم جثته كهدية عيد ميلاد لأبيه، على سبيل الانتقام.