اكد متتبعون ل"كود" ان رخصة الجيل الرابع ستكرس تقدم اتصالات المغرب على منافسيها خاصة وأنها تتوفر على البنية التحتية اللازمة والتكنولوجيا المطلوبة وكذلك الخبرة والكفاءات البشرية الكافية لتأكيد تفوقها وسبقها خاصة وأنها نجحت في إطلاق خدمة الجيل الرابع بنجاح بالغابون. وسيعمل رجالات أحيزون على الإسراع بإطلاق الجيل الرابع لجلب الزبناء الذاتيين والمؤسسات التي تخصص ميزانية مهمة للاتصالات وسيحاولون تغطية المناطق الأكثر مردودية في أقرب الأجال لسد الطريق على منافسيهم والاستفادة من السبق الزمني الدي يتوفرون عليه أما شركة إنوي فراهنت مند البداية على الموجة جيم التي تضمن لها تأكيد تفوقها على غريمتها ميديتيل وتقوي حظوظها في إقناع المتعهد الكويتي زين في رفع حصته في رأسمال الشركة. و تراهن إنوي على تأكيد حضورها في السباق المحموم الدائر حول سوق الانترنت المحمول من خلال إطلاق خدمات تناسب المستهلكين الشباب و اقتراح هواتف دكيه ملائمة لخدمة الجيل الرابع خاصة تلك التي يقترحها المتعهد الصيني هيواي والتي لا يتجاوز ثمنها ألف درهم. وتجاوزت إنوي عرض غريمتها ميديتيل بثلاثة مليون درهم فقط أما ميديتيل فيبدو أنها فضلت الاكتفاء بالموجة ألف عملا بمشورة الفاعل الفرنسي أورونج الدي استفاد من التجربة الفرنسية. للتذكير فقد شهد قطاع الاتصالات بفرنسا عدة انتكاسات بعد إطلاق خدمة الجيل الرابع بسبب الأثمنة المرتفعة و غلاء ثمن الهواتف الذكية الملائمة لهاته الخدمة. فالمستهلك المغربي لا يحتاج لأزيد من 150 ميغا بيت في الثانية نظرا لاهتماماته وحاجياته في الأنترنت والتي لا تتجاوز المواقع الاجتماعية و اليوتوب و الموسيقى و الألعاب. فهدا النوع من الخدمات لا يحتاج أكثر من 20 إلى 30 ميغا. لدلك فالفاعل الفرنسي سيراهن على خدمات بصبيب متوسط وبأثمنة مناسبة لجلب المستهلكين من الطبقة الوسطى والشركات الصغيرة. ومن المتوقع أن يشهد سوق الهواتف الذكية دخول ماركات جديدة خاصة من الصين والهند والبرازيل وتركيا حروب هامشية وعلى المستوى المِؤسساتي من المتوقع أن يحتدم الصراع بين أحيزون والمنتصر بالله حول تنفيذ بنود قرارات الوكالة المتعلقة باقتسام البنى التحتية من جهة وبين هدا الأخير والوزير الميلياردير العلمي حول تدبيرالقطاع في شقه المتعلق بمراقبة المعطيات بعد استبعاد اتصالات المغرب عن تدبير نطاق الانترنت