انتشلت مصالح الوقاية المدنية، يوم السبت (7 مارس 2015)، جثة القاصر الغريق بوادي سبو بالقرب من القصر السعودي في مدينة فاس. وقالت مصادر مطلعة ل"كود" إن القاصر البالغ من العمر (17 سنة) ذهب للسباحة بوادي سبو، ويحتمل أن يكون قد اصطدم بإحدى الصخور بالوادي على مستوى الرأس فغرق، ولم يتم العثور على جثته إلا بعد حلول عناصر من الوقاية المدنية فور عليها بالحادث. غرق الضحية يعيد شبح الموت إلى الأسر التي تضع يدها على قلوبها مع تحسن الأحوال الجوية، إذ تنشط السباحة غير المحروسة بوادي سبو وسد الشاهد وسدود مجاورة لفاس، والأمر ينسحب على جميع أودية وأنهار القريبة من العاصمة العلمية. "ولي عندو شي ولد يشدو عندو". تقول مصادر "كود".