انتشلت مصالح الوقاية المدنية الجمعة الأخير جثة التلميذ الغريق بوادي أم الربيع بقصبة تادلة. وقالت مصادر مطلعة ل''التجديد'' إن التلميذ (يوسف .ب) ذهب للسباحة بوادي أم الربيع بعد خروجه من المؤسسة يوم الخميس، ويحتمل أن يكون قد اصطدم بإحدى الصخور بالوادي على مستوى الرأس فغرق، ولم يتم العثور على جثته إلا يوم الجمعة الأخير بمحاذاة السد. وغرق يوسف (من مواليد 1992) تقول المصادر ذاتها يعيد شبح الموت إلى الأسر التي تضع يدها على قلوبها مع تحسن الأحوال الجوية، إذ تنشط السباحة غير المحروسة بوادي أم الربيع المتنوع الخطورة بين وحل وصخر وتيارات مائية دون وجود فرق للمراقبة والإنقاذ في عين المكان، والأمر ينسحب على جميع أودية وأنهار المنطقة (أولاد امبارك، الواد الأخضر، بين الويدان ...).