تجاوب الملك محمد السادس مع متطلبات المغاربة ليس مرهونا لا بالزمان ولا المكان. وهذا ما تثبته قصة كمال، الذي تجاوب الملك مع رسالته في أقل من أربع ساعات. وتعود القصة إلى يوم 18 فبراير الماضي، إذ ما إن لمح كمال الملك في متجر غاليري لافاييت الشهير بباريس، حتى بدأ في البكاء وتقدم نحوه لالتقاط صورة معه.
وأكد كمال، في اتصال هاتفي مع مدير صفحة "محمد السادس"، سفيان البحري، أنه قال للملك "سير الله يخليكوم لينا"، ثم التقط صورة معه وسسلمه رسالة، ومضى شارحا "عطيت لملكنا رسالة مع الربعة ونص، واتصل بِيا فالثامنة مساء… إنسان أكثر من متواضع".