تقرؤون في ملف نهاية الأسبوع على صفحات جريدة المساء تحقيقا بعنوان"المساء تخترق أخطر شبكات تهجير البشر بالشمال"…في التحقيق الذي أنجزه الزميل الصحفي محمد أحداد تتوزع فيه أحداث بين مدن الفنيدق، مارتيل، وباب سبتة توثق لعمل شبكات التهجير عبر انتحال صفة معارض جزائري راغب في العبور إلى الضفة الأخرى تقديم مقتطف من يومية المساء في عددها لنهاية الأسبوع: لا بأس أن أغير اسمي كي يصبح "حسن الجزائري" لإنجاز هذا التحقيق والذهاب به إلى أبعد مدى. حسن الجزائري شخصية هادئة هاربة الجزائر بسبب صراعها مع النظام، قطع آلاف الكلمترات مخترقا الحدود الجزائرية المغربية ثم وصل أخيرا إلى الفنيدق باحثا عن"الخلاص". والخلاص في نظر حسن هو أن يدخل إلى سبتة بأي وسيلة حتى ولو تطلب الأمر أن يدفع كل ما في حوزته. في التحقيق، لا يتحدث حسن الدارجة المغربية أو الجزائرية، فقد قدم نفسه بأنه عاش 8 سنوات بفرنسا ولا يفهم سوى كلمات قليلة من الدارجة. في رحلة البحث عن الخلاص حصل صحافي الجريدة على جوازي سفر أحدهما مغربي والآخر إسباني والقاسم المشترك بينهم أنهم يحملون صورا تشبه صورة"حسن الجزائري" أو بعبارة أخرى تشبه صاحب التحقيق. تجدون في هذا الملف/التحقيق، أحداثا عاشها صحافي الجريدة طيلة ثلاثة أيام بالفنيدق ومارتيل وباب سبتة، التقى خلالها بأعضاء شبكات معروفة في تهجير البشر من المغرب إلى سبتة بعيدا عن عيون الأمن.