استنفرت مصالح أمنية مختلفة عناصرها، بعد أن لجأت مجموعات إسلامية، بدعم من عشرات السكان بعدد من الأحياء المهمشة في الدارالبيضاء، إلى توزيع منشورات وإلصاقها بعدد من الحيطان، إذ تبين أن الملصقات تحمل آيات قرآنية من قبيل "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة"، إضافة إلى رسائل وجهت خاصة إلى مروجي المخدرات، حيث وضعت لافتات تشير إلى منع مروجي المخدرات من دخول أماكن معينة كانوا يرتادونها لترويج بضاعتهم أمام أعين المئات من السكان بكل من سيدي مومن، والبرنوصي، وأحياء أخرى.