من رفع الأثقال وممارسة كرة القدم في أندية شهيرة ببلدانهم، إلى حمل السلاح وجز الرؤوس وتكفير الأوطان التي نشأوا فيها.. تحول طرأ على مجموعة من الشباب قررت ترك هواياتها وأوطانها والانخراط في صفوف التنظيم الأكثر تطرفًا في العالم. المصري محمود الغندور، لم يكن الرياضي الأول الذي ترك راية الحكم ليحمل راية سوداء في يد وفي اليد الآخر سلاح يقتل به مخالفيه. ورصدت "الوطن" أشهر الرياضيين الذين انضموا لتنظيم "داعش": إسلام يكن شاب مصري يعرف في التنظيم المتطرف ب"أبو سلمة بن يكن"، كان يمارس رياضة رفع كمال الأجسام، وتحول الآن إلى مقاتل شهير في التنظيم المتطرف وكثيرًا ما يتفاخر بجز الرؤوس. محمود الغندور مصري آخر، انضم حديثًا إلى التنظيم المتطرف وغير اسمه إلى "أبو دجانة الغندور"، وكان حكم راية في دوري الدرجة الثانية وانضم إلى "داعش"، ونشر إسلام يكن صورًا تجمعه بصديقه محمود الغندور في صفوف التنظيم الإرهابي وهم يحملان الأسلحة. وكانت من أحلام "الغندور" قبل الانخراط في التنظيم المتطرف أن يصبح حكمًا دوليًا اقتداءً بعمه، الذي يعد من أشهر الحكام في تاريخ كرة القدم في مصر. محمد الموازي بريطاني من أصل كويتي، من عائلة ثرية ونشأ في غرب لندن بمدينة "كوينز بارك"، يُعرف في التنظيم المتطرف ب"جون الجهادي"، وكانت هوايته المفضلة ممارسة الرياضة وخصوصًا كرة القدم وكانت من أحلامه أن يصبح نجمًا في كرة القدم. نضال السالمي سافر "نضال" السالمي نجم منتخب تونس ولاعب نادي النجم الساحلي التونسي البالغ من العمر 21 عامًا، للانضمام إلى "داعش"، وانتقل اللاعب التونسي إلى الأراضي التركية ومنها إلى شمال سوريا عبر شبكة متخصصة في نقل المقاتلين القادمين من كل مناطق العالم إلى ساحة الدماء، وتحول السالمي من لاعب لكرة القدم إلى إرهابي في صفوف التنظيم المتطرف، ولقي مصرعه هناك، في أكتوبر الماضي. غيث النقاع انضم النقاع البالغ من العمر (21 عامًا) إلى صفوف "داعش" في أوائل عام 2014، وكان لاعبات كرة سلة بفريق النادي الإفريقي التونسي والمنتخب التونسي أيضًا، وكان "النقاع" من أشهر عارضي الأزياء في تونس، وأعلن عن مقتله في شهر مارس الماضي. محمد حسن الكواش "الكواش" البالغ من العمر (20 عامًا)، كان لاعبًا لكرة القدم في نادي الإفريقي التونسي، وقرر اعتزال الكرة بعد إقصائه من تشكيلة الفريق في الدوري الممتاز، وقُتِل في صفوف التنظيم المتطرف. بوراك كاران كان لاعبًا في صفوف المنتخب الألماني للشباب، ونادي "هانوفر آخن" الألماني، وأعلن "يوراك" اعتزال كرة القدم وبعدها انتقل إلى سوريا للانضمام إلى صفوف "داعش"، ولقي مصرعه بعد أن قصفت طائرة عسكرية تابعة للنظام السوري المنطقة التي كان يتواجد فيها. عبدالباسط الساروت حارس مرمى المنتخب السوري السابق، ولاعب نادي الكرامة في سوريا، انضم للانتفاضة السورية في بدايتها، قبل أن يلتحق بصفوف تنظيم "داعش"، برز اسمه في الأيام الأولى للثورة السورية، تحول بعدها لقائد عمليات عسكرية، ضمن صفوف المعارضة المسلحة ولقب بحارس الثورة، وبايع الساروت "داعش" مبررًا ذلك بخذلان الجميع الثورة السورية. عماد المغربي كان موقع المنبر الجهادي الإعلامي التابع لتنظيم "داعش" نشر صورة للاعب صاحب الأصول المغربية، عماد مغربي، والمحترف بنادي "فينورد" الهولندي، مرتديًا قميصًا يحمل صورة أمير تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي، في نوفمبر الماضي. أحمد دياب كان "دياب" لاعبًا في صفوف نادي "الإخاء" اللبناني، ويبلغ من العمر 25 عامًا، عاش في مدينة طرابلس اللبنانية، وترك كرة القدم وانضم إلى "داعش" ولقب بأبي بكر الرياضي، ولقي حتفه في مدينة حلب السورية بعد تنفيذه هجومًا انتحاريًا عقب انضمامه للتنظيم المتطرف. لاسانا ديارا "ديارا" من أبرز نجوم كرة القدم، مالي الجنسية، لعب في "ريال مدريد" الإسباني، و"أرسنال" الإنجليزي وتحول من نجم رياضي لامع إلى مقاتل في سوريا ضمن صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، وأطلق على نفسه أبوعيسى الأندلسي. مايكل دوس سانتوس "سانتوس" كان لاعبًا لكرة القدم في فريق "فانسان" الفرنسي، وقرر اعتزال الكرة لينضم إلى صفوف التنظيم المتطرف في سوريا والعراق، ويعرف "سانتوس" بعد انضمامه ب"أبو عثمان"، وكتب أنه شارك في قطع رؤوس 18 رهينة، وتحول من الرياضة وكرة القدم إلى مفتخر بجز الرؤوس.