كاين اللي كيعرف من اين تؤكل الكتف فالانتاج التلفزيوني. كيعرف كيفاش بالقانون يتجاوز دفاتر التحملات اللي اقامت الدنيا ولم تقعدها. يكفي تكون مرفح ولا منتج عندك علاقات بزاف ولا كيخافو منك المعلنين حقاش امك وباك معروفين وكيخلعو صحاب لفلوس. بهاد الشروط يمكن تنتج برنامج بلا ما يدوز لا على لجنة وما عندو علاقة بدفتر التحملات. كانت تجربة "ماستر شاف" النسخة المغربية. صحاب لفلوس والجاه دارو البرنامج وكلشي تبعهم وبثوه فدوزيم اليوم جا برنامج اخر هو "جزيرة الكنز" اللي كيدوزه قنوات كثيرة ويبث ف30 دولة وب21 لغة اللي نتجاتو "فيديو راما" ديال احمد البلغيثي. البرنامج بدا البارح الثلاثاء وغادي يكون حلقة كل اسبوع من 52 دقيقة طيلة عشرة اسابيع مع كبسولات يومية ومسابقة. طبعا هاد الشي كلو باش يجيبو الاشهار بزاف. مشكلة هاد البرامج هو انك ما محتاج الا للفلوس ودير اللي بغيتي ويجيب فنانين واخا منهم ناس ما مشهورين ما فنانين وها انت داير برنامج. غدا يجي مستثمر قطري او خليحي ويتفاهم مع منتج محلي لانتاج برنامج ضخم حول الوهابية ولا شي حاجة اللي بعيدة علينا واش دوزيم غادية تقبلو؟ هاد الشي راه خطير وفيه تلاعب بعقول المغاربة وتريكيل على الحكومة ودفاتر تحملاتها لان هاد البرامج واجدة للبث. الحكومة بغات تتحكم فالتلفزيون وخلات سراجم كثيرة مفتوحة ومنها داخلين منتجين ومتجاوزين كلشي