فاز الكولونيل عبد اللطيف الشامي، المسوؤل الأمني المعروف في الدارالبيضاء والخبير في مدونة السير بجائزة أحسن بحث علمي حول السلامة الطرقية. وجاء الإعلان عن هذه الجائزة خلال حفل نظمته وزارة النقل والتجهيز، التي يديرها الوزير عبد العزيز الرباح بالتزامن مع تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة. تتويج عبد اللطيف الشامي من طرف وزارة الرباح بهذة الجائزة اعتبرته بعض المصادر هو بمثابة رد الاعتبار لهذا المسؤول الأمني، الذي يحاضر ويكتب بأكثر من لغة، بعد أن طاله التهميش والنسيان منذ رحيل الشرقي الضريس عن المديرية العامة للأمن الوطني. يذكر أن الشامي مثل المديرية العامة للأمن الوطني في عدة محافل دولية باعتباره خبيرا مغربيا في مجال السير والسلامة الطرقية وأجرى عدة تداريب في الخارج على نفقة الدولة لكن مسؤولي المديرية العامة فضلوا أن يخصصوا له مكتبا بالميناء عوض الاستفادة من تجربته وخبرته لحل مشاكل المرور والسير بالعاصمة الاقتصادية للمغرب.