تم تتويج الكومندار أحمد الشامي أخيرا بجائزة أحسن بحث حول السلامة الطرقية بالمغرب، وهو البحث الذي ركز خلاصات سنوات من التجربة قضاها الكوموندار الشامي في تدبير مشاكل السير بالعاصمة الاقتصادية ومدن أخرى. وتم تسليم الجائزة من طرف وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عزيز الرباح، والوزير المنتدب المكلف بالنقل، ومحمد نجيب بوليف، وذلك في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يحتفي به المغرب في 18 فبراير من كل سنة. و يدخل البحث الذي تقدم به الشامي الحائز على ماستر في علوم الإجرام بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وإجازة في القانون العام من المؤسسة نفسها، بالإضافة إلى إجازة في العلوم الأمنية بجامعة الحسن الأول بسطات، ضمن عدد من المساهمات للباحث نفسه، في إثراء الجانب المعرفي وتوعية المواطنين للحد من ارتفاع حوادث السير ببلادنا.