لازالت تداعيات حادثة الاعتداء على طفل مغربي قاصر من طرف الشرطة السويدية، تعرف المزيد من الاحداث، وذلك بعدما تحول الفيديو المعروض على اليوتوب إلى مادة دسمة لكبريات الصحف والمواقع العالمية، بالاضافة إلى خلقه ضجة إعلامية وسياسية كبيرة داخل السويد. وأدانت منظمة "الايسيسكو" الاعتداء الذي تعرض له الطفل المغربي معتبرة أن الامر يخالف جميع المواثيق الدولية، مهما كان الخطأ أو حتى الجرم الذي إرتكبه الطفل، في الوقت الذي صدم الرأي العام السويدي من الفيديو المرفوع على اليوتوب بينما حاولت الشرطة السويدية التقليل من الفضيحة مؤكدة أن رافع الفيديو حاول عد إظهار الحقيقة كاملة، وأن الطفل إعتدى على الشرطي، الأمر الذي جعل الاخير يحاول الدفاع عن نفسه عبر إعتقال الطفل. وكانت عبارة "أشهد أن لا إله إلا الله" قد أثارت الغضب، وذلك لكون الطفل كان يحس بالموت ساعة نطقه الشهادة، وهو ما جعل العالم يتضامن مع الطفل المغربي الضحية الذي إتضح في الاخير أن ما إرتكبه وتسبب له في التعنيف هو ركوبه القطار بدن تذكرة!.