أكد برلماني التقدم والاشتراكية ل"كود" ان ما وقع للحزب أول امس بالبرلمان حول عدم احترام فريقي الاستقلال والحركة الشعبية لإتفاق مسبق حول تحديد أعضاء كل فريق في 18 عضو حتى يتسنى لرفاق بنعبد الله الاحتفاظ بفرقهم بالبرلمان، يرجع إلى التحالف اللامشروط لبنعبد الله مع البيجيدي. وسبق أن انسحب التقدم والاشتراكية من اجتماع المصادقة على النظام الداخلي للبرلمان، وهو ما جعل الخلاف يتعمق داخل الأغلبية.
وفي سياق متصل اعتبر اجتماع الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أنه سيظل ثابتا على المبادئ، حريصا على استقلالية قراره ومستعدا لكل الاحتمالات. فضلا عن برمجنة دورة خاصة للجنة المركزية للحزب يوم28يوليوز الجاري لتدارس مجمل التطورات. وحذر الديوان السياسي من مخاطر المس بالتعددية السياسية والفكرية والمس بالمكتسبات الديمقراطية الثمينة.
وسجل الحزب ان نضاله على الواجهة البرلمانية لن تنال منه محاولات التضييق والإضعاف والإقصاء. ومواصلته مناهضته لمحاولات التحكم في المشهدين السياسي والحزبي مهما كلفه ذلك من ثمن.