يبدو أن محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، تنتظره أيام عصيبة في عهد حكومة عبد الإله بنكيران. فالمسؤول الحكومي قد يجد نفسه بدون حزب ولا وزارة، إذ أفادت مصادر مختلفة، "كود"، أنه، بعد قرار الأمانة العامة لحزب الاستقلال، توقيف الوزير محمد الوفا، عضو المجلس الوطني للحزب، من مهامه الحزبية، ورفع ملفه للجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، يمكن أن تكون حقيبته محط "أطماع" التجمع الوطني للأحرار، الذي ينتظر أن يباشر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران مع رئيس الحزب صلاح الدين مزوار التفاوض، نهاية الأسبوع.
وذكرت المصادر أن هذه الوزارة المهمة قد يكون لحزب التجمع الوطني للأحرار رغبة في تسلم حقيبتها، وهو ما سيجعل عبد الإله بنكيران في موقف صعب، وهو الموقف الذي يوجد عليه أيضا الوفا الذي لا يعرف لحد الآن كيف سيجري التعامل مع حالته الاستثناء.