بُعيد مشاركته في المناظرة الوطنية حول الصحة بمراكش، حدثت مع الوزير الحسين الوردي حادثة طريفة لا تخلو من الغرابة. فقد كان الوزير يقود سيارته الشخصية عند مدخل مدينة الناظور، نهاية الأسبوع الماضي، حينما توقف بمحطة للوقود من أجل التزود بالبنزين. وذكر شهود عيان، ل"كود"، أن الوزير قد توقف في محطة إفريقيا (يملكها صديقه الوزير عزيز اخنوش)، على مقربة من معهد التكنولوجيا التطبيقية، وطلب من العامل تزويده بالبنزين لكن هذا الأخير وضع لترات من المازوت عوض "ليسانس"، مما خلف عطلا جسيماً بصحة سيارة الوزير وأخرّه عن مصالحه إلى حين حل المشكل من خلال تنظيف الريزيرفوار وملأه من جديد.