علمت "كود" ان محتات عبد الباسط والي امن العيون غادر المدينة بعد فترة قصيرة من تعيينه. والي الامن صاحب الماضي المثير للجدل في حقوق الانسان باسفي، شهدت فترته توترا غير مسبوق بالمدينة ودخل في ما يشبه حربا مفتوحة مع الهيئة الجهوية لحقوق الانسان كما أشارت جمعيات حقوقية الى انتهاكات حدثت خلال فترة إشرافه على الامن وعلمت "كود" ان عبد الرحمان عناب نائب والي الامن ايام كديم ازيك هو من عوض محتات الذي طالبت عدة جهات بابعاده عن العيون يحضى عناب بسمعة جيدة داخل العيون. وكان عناب رئيسا للامن الإقليمي بالحسيمة
وعلمت "كود" ان محتات نقل الى وجدة خلفا للدخيسي. يلاحظ ان محتات يعوض دائما الدخيسي لكن في كل مرة يحتجون على أسلوبه وقد عين عميد الشرطة الإقليمي خليل زين العابدين رئيسا الامن الإقليمي بالحسيمة معوضا بذلك عناب الذي رقي الى منصب والي بالعيون الخاسر الاكبر في هذه التعيينات هو عبد الرحيم هاشيم الذي لم يتم تعيينه في اي منصب. وقد فسرت الادارة العامة للامن الوطني ما اعتبرته "الحركة الانتقالية" بكونه يدخل في اطار التداول على المسؤولية وفتح المجال امام بعض الأطر الشابة لتولي مناصب المسؤولية.