في تطور جديد لقضية "الشيخ المكبوت" الدي أوقف بداخل حمام تقليدي بالمدينة العتيقة لفاس، علمت "كود" من مصادر قريبة من التحقيقات أنه كان "يجبر" ضحاياه على ممارسة الجنس الفموي والجنس الجماعي، حيث قام بمنح مبلغ 20 درهم للضحيتين، ودخلان في صراع عن المبلغ المدكور، قبل أن تصرخ أحداهن وتفضح الحادث أمام والدتها بحي لخراشفيين. وحسب نفس المصادر ل"كود"، فإن المتهم اعترف أمام المحققين بجميع التهم المنسوبة إليه، في حين قررت عائلة الضحيتين (س) و(أ) متابعة الظنين المسمى "إدريس" أمام العدالة لتقول كلمتها في الموضوع.
وأوضح مصدر اخر ل"كود" أن المتهم يبلغ من العمر 68 سنة ولديه محل في حي الصباغين، وهو المكان الذي كان يمارس فيه الطقوس الجنسية مع ضحايا، كما عثرت عناصر أمنية عن حوالي 6 أقراص مدمجة للأفلام بورنوغرافية كان يشغلها أثناء الاعتداء على الطفلتين.
وأضاف المصدر نفسه ل"كود" أن المتهم متزوج وأب لأبناء بينهم أحد يقضي عقوبة حبسية بسجن عين قادوس، في حين ينتظر أن يتقدم أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس فور انهاء فترة الحراسة النظرية المعمول بها.