ينظم حزب الاتحاد الاشتراكي في هذه الأثناء بالرباط لقاء دوليا يجمع أطياف الأحزاب اليسارية والاشتراكية العربية، سيتم خلال مدراسة الاوضاع السياسية في مختلف الدول العربية في ظل موجة الربيع العربي، التي وضعت الجهات الاسلامية المحافظة في سدة الحكم في ظل تراجع اليسار الديمقراطي العلماني العربي في الشارع فضلا عن تراجع مناخ الحريات العامة في ظل تولي الاسلاميين الحكم في تونس ومصر... ويعد هذا اول منتدى دولي هام يحتضنه الاتحاد الاشتراكي في ظل قيادته الجديدة التي تعيش على ايقاع الصراع الداخلي بين جناحي الكاتب الاول ادريس لشكر و رئيس الفريق النيابي احمد الزايدي. كما تؤكد مصادر اتحادية ان الكاتب الاول الجديد يسعى إلى مد جسور التفاهم بين حزب المهدي بنبركة واحزاب اليسار عبر العالم بالموازاة مع تجميع شتات اليسار المغربي والذي بدأه بعودة رفاق بنعتيق من العمالي والحزب الاشتراكي إلى البيت الأم مع تركيزه في قادم الأيام على الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.