ينتظر رئيس الحكومة الإيطالية السابق سيلفيو برلوسكوني، اليوم الاثنين، صدور حكم محكمة ميلانو في قضية "روبيغيت"، التي يتهم في إطارها باستغلال السلطة والدعارة لقاصر، ويمكن أن تؤثر على الاستقرار السياسي لشبه الجزيرة. وكتبت صحيفة لاستامبا "هناك علاقة جرى نفيها رسميا لكنها ليست غامضة، بين المشاكل القضائية لبرلوسكوني ومصير الحكومة".
وأضافت الصحيفة أن برلوسكوني دعم حكومة التحالف لتأمين حماية من الملاحقات القضائية، موضحة أنه في غياب هذه الحماية "لن يكون له مصلحة في دعم الحكومة".
وبطبيعة الحال ينفي المحيطون ببرلوسكوني هذه الفرضية لكن اليمين صعد لهجته في الايام الماضية بانتقادات وجهها الى الحكومة مع اقتراب صدور الحكم وان كانت طبيعة هذه الانتقادات اقتصادية واجتماعية (المطالبة بارجاء زيادة رسم القيمة المضافة وضغوط لالغاء رسم عقاري بشكل نهائي).
وتتمحور هذه المحاكمة التي بدأت في ربيع 2011، حول سهرات أقيمت مطلع 2010 في فيلا سيلفيو برلوسكوني الفاخرة في اركوري بضواحي ميلانو. وهي سهرات ماجنة شاركت فيها بين نساء أخريات الشابة المغربية كريمة المحروقي الملقبة "روبي سارقة القلوب" التي كانت قاصرا في تلك الفترة.
ويلاحق برلوسكوني، الذي يبلغ السادسة والسبعين من العمر، بتهمة استغلال السلطة وممارسة الدعارة مع قاصر.