سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حكومة بنكيران تفقد عذريتها. بعد الحكم على ججيلي بالسجن: الاستماع دفعة واحدة الى ثلاث مدراء مواقع اخبارية: كود" و"فبراير" بسبب تصريحات انوزلا واليوم يتم الاستماع الى مدير "لكم"
يبدو ان حكومة بنكيران فقدت عذربتها بعد ادانة الغرفة الجنحية بالدار البيضاء الاثنين الماضي مدير تحرير مجلة "الآن"، يوسف ججيلي، بشهرين موقوفة التنفيذ في الدعوى العمومية، بالإضافة إلى غرامة مالية نافذة قدرها 50 ألف درهم. وذلك بعد الدعوى المدنية لعبد القادر اعمارة، وزير الصناعة والتجارة اكثر من ذلك فان الوزير بدا سعيدا بالحكم على صحافي بعقوبة سالبة للحرية وقال في تصريح لموقع الحرب ان الشكاية التي رفعها قبل عام ضد المدعى عليه بتهمة التشهير تعد في المقام الأول تعبيرا عن استيائه من انتهاك صارخ لحق وصول المواطنين إلى المعلومة الموثوقة، وانتهاك لأخلاقيات المهنة التي تتطلب من جميع الصحفيين التحقق من صحة المعلومات قبل أن يتم نشرها، خاصة مع المعنيين بها بصفة شخصية وأساسية" الوزير دافع عن سجن الصحافي كما فعلت "التجديد" المقربة من الحزب الاسلامي بعدها تم الاستماع في البداية الى مريم مكريم مديرة "فبراير" واحمد نجيم مدير "كود" بخصوص تصريحات الصحافي مدير "لكم" علي انوزلا قال فيها ان الهجوم الذي تعرض له من قبل صحف ومواقع اخبارية ويمس سلامته الشخصية وراءه المخابرات. تحقيق الشرطة القضائية مع "كود" والذي فاق الساعتين والنصف٫ شمل مدى صدقية تصريحات علي انوزلا. فالمستهدف من كل هذه التحقيقات هو الصحافي علي انوزلا. فمنذ ازيد من سنتين وهو يتعرض للسب والقذف لم يتحرك القضاء لايقاف هذه المهازل وعندما اطلق تصريحا واحدا فتح القضاء ملفه وقد يجر معه مواقع اخبارية اخرى . الخاسر الاكبر في هذه الملفات التي تسعى الى اخراس مواقع اخبارية هي الحكومة التي فقدت بكارتها يوم حكم على ججيلي بالسجن