تنتظر عاملة مغربية كفيلا يخرجها من مستشفى الحوراء بأملج بعد أن أُجريت لها عملية جراحية ناجحة. وقالت الوافدة المغربية عائشة بنت محمد، التي تعمل لدى مواطن في تبوك ل"سبق"، إن شقيقتها سعيدة بنت محمد محتجزة منذ أسبوعين بغرفة بمستشفى الحوراء بأملج بعد أن أجرت عملية جراحية ناجحة، لكنها تعاني من حالة نفسية سيئة بعد أن تخلى عنها صاحب العمل، وتركها في المستشفى دون أن يخرجها.
وأوضحت عائشة أن شقيقتها "سعيدة حضرت للسعودية للعمل عاملة منزلية إلا أن صاحب العمل سلمها لأحد مديري الدوائر الحكومية بأملج، تحتفظ "سبق" باسمه، دون أن ينقل كفالتها بغرض العمل في مشغل نسائي بأملج".
وقالت "في أثناء عملها في المشغل أُصيبت بعارض صحي تطلب نقلها لمستشفى الحوراء الحكومي بأملج".
وأضافت "صاحب المشغل لم يكن في المحافظة حينها؛ ما دفع العاملات للاتصال بالشرطة التي أوصلتها إلى المستشفى؛ إذ قرر الأطباء ضرورة إجراء عملية جراحية لها".
وتابعت "أُجريت لشقيقتي العملية قبل نحو أسبوعين إلا أن المستشفى رفض إخراجها لضرورة حضور من يستلمها؛ الأمر الذي دفع المستشفى لإبقائها لديه".
وقالت عائشة "تواصل كفيلي إنسانياً مع صاحب عمل شقيقتي الذي استقدمها للسعودية، إلا أنه لم يتوصل لحلول سوى وعود لم تتحقق".
ولفتت إلى أن شقيقتها تعاني حالة نفسية سيئة نتيجة بقائها فترة طويلة في المستشفى، وتخلي كفيلها عنها.
وطالبت عائشة المسؤولين في أملج ب"التحقق من القضية، ومحاسبة من قام بإيصال شقيقتي للحالة التي هي عليها الآن، ومخالفته لنظام العمل الذي استُقدمت بموجبه"، مؤكدة أن شقيقتها تطالب بالمغادرة للمغرب. من جانبه قال كفيل المغربية، الذي تحتفظ "سبق" باسمه، "قمت باستقدامها، وبعد فترة أرجعتها للمكتب، وقام أحد المسؤولين بأملج بأخذ العاملة عن طريق مكتب خدمات، وطلبت منه فقط نقل كفالتها، ولم أستلم منه أي مقابل، إلا أنه لم ينقل كفالتها حتى الآن". وأضاف " لدي ما يثبت ذلك، ولا علاقة لي بها".
وقال المتحدث الإعلامي لصحة تبوك، ل"سبق"، "إن الخادمة المغربية لا تزال في مستشفى الحوراء بأملج، وأخذت العلاج اللازم، وهي بصحة جيدة".
وأضاف "إدارة المستشفى لم تتمكن من الوصول لصاحب العمل لتسليمها له"، مؤكدا ضرورة حضوره لاستلامها.