خلصت دراسة حديثة أنجزها معهد باستور في باريس، وحصلت "كود" على نسخة منها إلى وجود بكتيريا السالمونيلا في المغرب وأن عددا من المواطنين أصيبوا بالبكتيريا، كما هو الحال بمجموعة من بلدان البحر الأبيض المتوسط. وكشفت الدراسة التي أعلن عن إنجازها معهد باستور بباريس يوم أمس الخميس في بلاغ رسمي، بأن الحالات المصابة بالسالمونيلا، والتي تأتي من مجموعة من المواد من بينها الدجاج تم اكتشافها في معهد باستور لمدينة الدارالبيضاء ومستشفى ابن رشد الجامعي، وبحسب ما تظهره الدراسة فإن إنجازها شارك فيه مجموعة من الأطباء والباحثين من فرنسا وبينهم الدكتور إبراهيم بوشريف، مسؤول بأحد مختبرات معهد باستور بالبيضاء، والبروفيسور خالد الزوالي الطبيب في جناح علم الجراثيم بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء.
وإلى حدود الساعة لم تتحرك الجهات الرسمية المعنية، من بينها وزارة الصحة ووزارة الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية.