يعرف عدد من مدن المغرب تنامي ظواهر مجتمعية وسلوكية، حولتها لمجمعات يخاف ساكنتها من الموت المتنقل بين الأزقة والشوارع، فمن الإجرام وحوادث السير، إلى المخدرات والانتحار، وكذا التلوث والسيدا والتهريب. مدن كما جاء في تحقيق نشرته مجلة "مغرب اليوم" في عددها لهذا الأسبوع، تتربع على عرش ظواهر بعينها، فتجد كما جاء في التحقيق، أن 80 في المائة من ساكنة الساحل في المحمدية مصابة بأمراض تنفسية وأمراض الربو نتيجة انبعاث الغازات السامة من المصانع، كما أورد المجلة معطيات عن نسب الانتحار في مدينة مراكش والتي وصلت لمستويات مخيفة مسجلة السنة ماضية 41 حالة انتحار، هذا وتحدث تحقيق "مغرب اليوم" على أن جهة "سوس ماسة درعة" وخاصة مدينة أكادير في صدارة المدن التي تعرف تمركز فيروس السيدا، بمعدل يفوق انتشار الداء على الصعيد الوطني.
وتطرق التحقيق أيضا لظاهرة التسيب الأمني الذي تشهده مدينة فاس، وقدم بالأرقام عدد القضايا التي عالجتها ولاية أمن العاصمة العلمية في سنة 2012.