وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الأربعاء، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "واشنطن تبلغ الملك تراجعها عن مقترحها حول الصحراء"، و"سقوط زعيم عصابة "الإخوان مزيوقات" بعد دخوله جريحا إلى ابن سينا"، و"إرهابيون مغاربة ضمن مئات الموقوفين بشمال مالي". ونبدأ مع "الصباح"، التي علمت من مصادر مطلعة، أن لقاء جمع مستشارا للملك مع قادة الأحزاب السياسية، أمس الثلاثاء، أبلغهم فيه أن مسؤولين بالإدارة الأمريكية، اتصلوا بجلالة الملك محمد السادس، لإبلاغه قرار واشنطن التراجع رسميا عن موقفها بشأن مشروع توصيتها إلى مجلس الأمن حول توسيع صلاحيات بعثة "مينورسو"، في الصحراء المغربية". وكشفت المصادر ذاتها أن الولاياتالمتحدةالأمريكية بقرارها هذا، تكون، قد غلبت منطق الصداقة التي تجمع بين البلدين على أي اعتبارات أخرى. من جهتها، علمت "الأخبار"، أن قوات الدرك الملكي نجحت في اعتقال واحد من أخطر تجار المخدرات في العاصمة الرباط، وذكر مصدر مطلع للجريدة أنه بعد بحث أمني مضن استمر فترة طويلة تم اعتقال رئيس العصابة، الذي دوخ الأمن وحير أجهزته، إذ ظل يفلت من الاعتقال منذ إلقاء القبض على شقيقه قبل نحو ثلاث سنوات بتهمة تشكيل عصابة والترويج للمخدرات، وأشار المصدر إلى أن المتهم اشتبك مع منافسين له في توزيع المخدرات قبل يومين، مما أسفر عن إصابته بجروح بالغة استدعت نقله إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج. أما "الأحداث المغربية"، فكتبت أن أزيد من 340 إرهابيا يقبعون في سجون باماكو، العاصمة المالية، معظم أولئك من جنسية مالية، لكن أيضا، من جنسيات دول المنطقة وخاصة الجزائر والمغرب وليبيا وبوركينافاصو وغيرها. تحقيق نشرته أمس الثلاثاء يومية "لوفيغارو الفرنسية"، كشف أن الإرهابيين المعتقلين هم من فئات عمرية مختلفة، وتم اعتقالهم من طرف القوات الفرنسية أو التشادية بشمال مالي، وهم متهمون بالقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية التي أحكمت قبضتها على المنطقة لأشهر عديدة. وأفادت "المساء" أن شريطا مصورا اطلعت على نسخة منه، هز إدارة الجمارك في فاس ومكناس، بسبب تعليقات أشار فيها معدوه، عدة مرات، إلى تورط مسؤولين كبار في هذه الإدارة في "غض الطرف" عن ملفات البنزين المهرب، الذي أصبح "يغمر" الجهة.