تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز اليومات الصادرة يوم الأربعاء 24 أبريل مع يومية “بياان اليوم”، حيث قال خالد الناصري عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، “إن غضبة الشعب المغربي بكل مكوناته، والتي عبر عنها،بشكل قوي،حيال المقترح الأمريكي القاضي بتوسيع مهمة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء المغربية، يبرر صلابة الموقف الوطني المتمثل في الإجماع الوطنية بخصوص قضية الوحدة الترابية”. وأضاف الناصري في لقاء مع الصحافة أمس الثلاثاء بمقر حزب التقدم والاشتراكية بالرباط، أن هذه الغضبة القوية تبرر كذلك خطأ من كان يراهن على تفكيك الوحدة الوطنية واصفا ذلك ب “الهرولة وراء السراب” مشيرا إلى أن المرحلة الصعبة والحرجة التي يمر منها ملف الوحدة الترابية لم تكن هي الأولى من نوعها، بل سبقتها هزات أخرى، منذ ما قبل المسيرة الخضراء،وفي كل زوبعة أثبت المغاربة قدرتهم على التصدي، وعلى الالتفاف وراء القضية الوطنية كقضية عادلة لا تقبل المزايدة. يومية “الأخبار” ذكرت أن عناصر الدرك الملكي اعتقلت واحدا من أخطر تجار المخدرات في العاصمة الرباط عندما دخل إلى المستشفى لتلقي العلاج على إثر جروح أصيب بها. تفاصيل اعتقاله ،حيث وضع الدرك الملكي حدا لفرار زعيم العصابة المسماة “الإخوان مزيوقات”الذي دوخ الأمن بتمارة والرباط، إذ كان يفلت في كل مرة من قبضتهم.وكان زعيم العصابة قد اشتبك مع منافسين له وأصيب خلالها بجروح استدعت نقله إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، ليتم اعتقاله من داخل المركز الاستشفائي المذكور. وذكرت المصادر نفسها، أن الزعيم يعاني من جروح في الرأس والعنق والساق وشرح تفاصيل الاشتباك، بالقول إن المتهم الذي يدعى “ع خ” كان في صراع نفوذ مع عصابة أخرى، تشتغل في مجال المخدرات في منطقة عين عودة، وانه عمد إلى إجلاس أحد عناصر تلك العصابة على قنينة زجاجية، لكن مجموعة عين عودة أرادت الانتقام منه، فتوجه عشرة عناصر منها صوب عكراش، حيث اعتدوا عليه وأصابوه برضوض خطيرة. يومية “المساء” تطرقت للشريط الذي احتوى على تفاصيل مرور الشاحنات المحملة بالبنزين المهرب، وذلك بعد أن يخلي الجمارك منطقة خروجها و دخولها من أي مراقبة. صور الشريط أيضا أحد أكبر المستودعات، بينما كانت الشاحنات التي تم إدخال تعديلات عليها لتسع كميات كبيرة من البنزين المهرب، تدخل وتخرج من وإلى المستودع، الذي يظهر من خلال الشريط أنه يوجد بعيدا عن أعين المواطنين، لكنه غير بعيد عن أعين الجمارك. شهدت مدينة تارودانت ليلة أمس شجارا دمويا بين شخصين انتهى ببتر يد أحدهما وفرار الأخر إلى وجهة مجهولة، وحسب يومية “الخبر” فإن شابين تربطهما علاقة بسيدة متزوجة دخلا في خلاف بينهما حول الموضوع ، وبعد شد وجذب استل أحدهما سكينا كبيرا ولوح به تجاه غريمه مما أدى إلى بتر يده في الحال. وقد تم نقل الضحية فورا إلى مستشفى تارودانت لكن ومع خطورة الإصابة تقرر نقله إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش على متن طائرة مروحية قصد إجراء عملية جراحية لإعادة اليد المبتورة إلى مكانها. أما يومية “الصباح”، فقد أفادت أن شابا لقي حتفه يوم الاثنين بالقرب من المركب التجاري موروكو مول بعد أن فجّرت عجلات إحدى حافلات نقل المدينة رأسه، حيث ذكرت “الصباح” أن الشاب، 28 سنة، لقي حتفه في الحال وأن الحافلة لم تتوقف في مكان الحادث، بل استمرت في السير حوالي 700 متر.