تجري تعبئة واسعة في صفوف تنسيقيات تاوادا نمازيغن إلى الحضور المكتف في مسيرة تاوادا نمازيغن المزمع تنظيمها في مدينة مكناس يوم 21 أبريل 2013، وذالك تخليدا لدكرى "33 لتفسوت ن ايمازيغن" الربيع الأمازيغي تحت شعار (ايمازيغن ورهان المواطنة الحقيقية). وقال عضو لجنة الإعلام لتنسيقية الرباط لتوادا نيمازيغن أن هده المسيرة تتزامن مع مسيرات ايمازيغن فى كل من الجزائر وليبيا و العاصمة الفرنسية باريس للتعبير عن الغضب ضد كل أشكال القهر التي تنهجها السلطة المغربية، وضدّ مظاهر التهميش والميز والفساد والاستبداد بكل أضربه في الدولة، ومن أجل التذكير بالقيم الديمقراطية التي لا يمكن التغطية على غيابها بأي نوع من المسرحيات السياسية كالتي تجري بين الدولة والمعارضة الشكلية داخل البرلمان، وبين زعماء أحزاب أصبحت أشبه بالكومبارس في لعبة يصب ريعها في جيوب المستفيدين إلى جانب ذلك نسجّل التراجع الكبير في مجال الحريات، حيث نشطت أكثر من ذي قبل آلة القمع السلطوية، وتزايدت حالات الاعتقال بسبب الرأي والموقف السياسي، وعدم وجود أي حلّ حتى الآن لمشكلة المعتقلين السياسيين من الطلبة الأمازيغيين المعتقلين بمكناس.
وقال المنظمون أن مسيرة الأحد تأتي لتأكيد النضال من أجل تحقيق وفرض دستور ديموقراطي شكلا ومضمونا منبثق عن إرادة الشعب التأسيسية يقر بدولة أمازيغية علمانية ديمقراطية وفصل حقيقي للسلط ويربط المسؤولية بالمحاسبة، وإطلاق السراح الفوري واللامشروط للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية المعتقلين بسجن مكناس ورفع الأحكام والمتابعات الصادرة في حقهم، إضافة إلى دعمهم لقضايا الشعب الأمازيغي بعموم شمال افريقيا و مطالبتنا الدولة المغربية بالعمل على تقوية الروابط التي تجمعنا بشعوب المنطقة على أساس الهوية الأمازيغية المشتركة.