بعد نشر جريدة "العلم" الناطقة باسم حزب الاستقلال نهاية الأسبوع لرسالة سبق لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ان بعث بها للرجل القوي في عهد الحسن الثاني إدريس البصري يطلب فيها أن "تدركه عناية التقرب إلى الله على يديه"، خصصت جريدة شباط افتتاحية الاثنين للرد على انتقادات نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية لحميد شباط، حيث اطلقت "العلم" وابلا من النعوت على حزب الشيوعيين المغاربة واصفة إياه بأنه "حزب ظل تابعا ومكملا ومواليا لقوى سياسية رئيسية بغض النظر إن كانت ذات مرجعية اشتراكية تنسجم مع هوية الحزب أم ذات مرجعية إسلامية". جريدة حزب علال الفاسي كشفت أّن بنعبد الله المستميت في الدفاع عن بنكيران وحكومته مرده إلى فوز الحزب باربع حقائب وزارية هامة وهو نصيب أو قسمة لا توازي قوة الحزب وحجمه الانتخابي"، مضيفة أن أي "مراجعة في هذا الصدد ستكون على حساب الحزب" لذلك تتابع "العلم": "لا محيد لبنعبدالله عن العض بالنواجد على التجربة الحالية وتجريم اي انتقاد لها"، جلد إعلام الاستقلال لليساريين وصل إلى حد الإعلان عن فشل وزراء التقدم والاشتراكية حينما أشارت الجريدة إلى أن "مجمل القطاعات التي تحمل مسؤوليتها اشخاص قياديون من هذا الحزب لم تشهد أي تغيير أو حتى حركية تذكر". لم يخل العدد من انتقادات لوزراء الحكومة خاصة وزير السياحة الحركة لحسن حداد اذ خصصت لموضوع العدد الرئيسي لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي وجاء فيه "التنافسية السياحية تضع المغرب في تصنيف غير مشرف".