وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الاثنين (15 أبريل 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "أحكام قضائية تتجاوز 34 مليارا تهدد بلدية تمارة بالإفلاس"، و"التحقيق مع أشهر موثق بفرنسا في تهريب المخدرات بواسطة الطائرات"، و"شباط يتهم بنكيران بعرقلة التعديل والأخير يصفه ب"المشوش"، و"وقائع شغب الدارالبيضاء تضع الأمن في قفص الاتهام". ونبدأ مع "الأخبار"، التي أكدت أن المجلس البلدي لمدينة تمارة، توصل بعشرات الإنذارات لتنفيذ أحكام قضائية ضد البلدية، أغلبها تتعلق بنزع ملكية قطع أرضية دون تعويض أصحابها. وقرر بعض أصحاب هذه الدعاوى القضائية اللجوء إلى مسطرة التنفيذ والحجز على بعض الممتلكات المسجلة في اسم البلدية بينها السيارة التي يستعملها رئيس المجلس الجماعي، وباقي سيارات وشاحنات المجلس. وكتبت "أخبار اليوم"، أنه في الوقت الذي يسود فيه صمت مطبق حول القضية في المغرب، تواصل السلطات الفرنسية والإسبانية تحقيقاتهما بخصوص شبكات تهريب المخدرات من شمال المغرب باتجاه أوروبا. التحقيقات الفرنسية مع شبكتين تنشطان في هذا المجال طالت الموثق الفرنسي "ب.ب" 59 سنة، الذي يملك أحد أكبر المكاتب الفرنسية في مجال التوثيق. أما "المساء"، فأبرزت أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، شن هجوما شديد اللهجة، ضد حليفه السياسي، عبد الإله بنكيران، الذي اتهمه ب"عرقلة التعديل الحكومي بدعوى وجود قرار من أعلى أوقف التعديل"، حيث اعتبر شباط أن "الدستور واضح ورئيس الحكومة هو الذي لديه القرار الأعلى في هذه النقطة، حيث يمكنه أن يقيل أو يطلب تعديلا، وإذا كان أي شيء معرل فهو معرقل لدى رئيس الحكومة لأننا عندما نكون ضعفاء نلقي اللوم على الآخرين. من جهتها، عادت "الأحداث المغربية" إلى موضوع أحداث "الخميس الأسود"، وقالت شيء ما أخطر من الخطورة وقع يوم الخميس 11 أبريل 2013، بالدارالبيضاء، شيء ما يفوق الكرة ويفوق التشجيع ويفوق الشغب العادي، الذي قد يحدث في أي ملعب كروي. وأكدت أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو كيف لم تتوصل الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستعلامات، التي لا تفلت منها صغيرة ولا كبيرة، بأيمعلومة بخصوص اعتزام أكثر من 400 شخص القيام ب"كورطيج" بعد اقتحام محطة "البيضاء المسافرين".