مؤكدة أن "الأعمال التخريبية لا علاقة لها بحركة شباب 20 فبراير". واتهم بيان الحركة الدولة بالتدخل المباشر في مراكشوالحسيمة. وقالت الحركة ان أعمال العنف التي وقعت في مدن مراكش والصويرة والحسيمة وصفرو والعرائش أعمال نابعة من خطة مخزنية لتشتيت وتشويه نضالات الجماهير الشعبية المغربية" مذكرة أن "هذه الأساليب التي يتعامل بها المخزن ليست جديدة وإنما هي معروفة عند الجميع في تعطيل مسارنا النضالي والاحتجاجي". واستنكرت "بشدة التدخلات القمعية في بعض المدن المغربية خاصة الحسيمة وصفرو ومراكش التي عرفت بعض الجرحى والاعتقالات في صفوف المتظاهرين" وأدانت ما سمته "تعامل المخزن في استعمال مرتزقة لإشعال الفتن والتخريب اقتداء بما حدث في مصر وتونس" وحملت "المحزن وأجهزته الأمنية كامل المسؤولية في استفزاز المواطنين واستعمال طرقا عديدة لإفشال تظاهراتهم وجعلها ذات صورة عنفية"، وأكدت أن "شباب 20 فبراير" "حركة سلمية حضارية" مؤكدة أن النضال "مستمر ولا رجعة فيه" وطالبت المغاربة بالالتفاف حولها والاستمرار في الاحتجاج بطرق سلمية (وقفات ، مسيرات ، اعتصامات ، حلقات ..) حسب الأيام المناسبة ، لأن 20 فبراير ماهو إلا بداية لمعركتنا ضد الاستبداد والفساد". وعلمت "كود" أن شارع "البولفار" بطنجة شهد عمليات إتلاف لعدد من المتاجر، كما حاول أشخاص اقتحام سجن بصفرو، وشهدت كلميم أحداث متفرقة بعضها استهدف رئيس المجلس البلدي، وعرفت العرائش وتطوان أحداثا مماثلة. قال بيان ل"حركة 20 فبراير" إن مدن مغربية كثيرة شهدت مسيرات لدعم مطالب الحركة، أكدت أن الاحتجاجات ستظل "سارية" في المغرب لأنها "مشروعة تحمل مطالب وهموم المواطنين من الناحية السياسية ،الاقتصادية،الاجتماعية والثقافية"، وأوضح بيان ل"حركة" توصلت "كود" بنسخة منه أن "جماهير حاشدة" رفعت "شعارات مطلبية". وكان عضو من "شباب 20 فبراير" قد أوضح ل"كود" أن مسيرات ووفقات الأحد انتهت في وقتها المحدد لها سلفا، وأضاف أن ما حدث بعد ذلك لا يهم الحركة. وفي موضوع ذي صلة يعقد وزير الداخلية الطيب الشرقاوي صباح يوم غذ الاثنين ندوة صحافية لتقديم معطيات عن هذه الأحداث.