أحالت عناصر خلية محاربة العنف ضد النساء بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية في الدارالبيضاء، نهاية الأسبوع، شابا عمره 27 سنة متزوج من أجل الاغتصاب الناتج عنه افتضاض. وجاء إيقاف المتهم، حسب مصدر أمني، استنادا إلى شكاية تقدمت بها فتاة، بلغت سن 18 سنة حديثا، تؤكد فيها تعرضها للاغتصاب وفض البكارة من طرف الموقوف، الذي أنكر ممارسته الجنس معها، لكنه أكد على علاقته مع الشاكية لمدة ثلاث سنوات مضت. كما تم عرض الشاكية على خبرة طبية لدى مصلحة الطب الشرعي للمستشفى الجامعي ابن رشد، وتم إنجاز شهادة طبية شرعية في الموضوع. وأفادت الضحية أنها كانت تتعرض لممارسات شاذة جنسيا من طرف الموقوف حينما كانت قاصر كما أصرت على المتابعة. وعلى إثر إنكار الموقوف للمنسوب له قامت الشاكية بوصف جسده ووصف غرفة نومه التي كان يعاشرها فيها، وهو الشيء الذي أثبتته العناصر الأمنية لهاته الخلية من خلال المعاينة. كما كشفت شاهدة، وهي صديقة المشتكية، أنها قامت بمحاولة ودية لحل المشكل، في حين أنه اعترف لها وأكد لها أنه يحتاج قليلا من الوقت لتدبر أموره لفض هذا النزاع الحاصل، وهو الوعد الذي لم يف به.