ذكرت صحف غربية تابعت عملية اختيار خليفة للبابا المستقيل، أن من بين الأسماء التي كانت منافسة للبابا الأرجنتيني المنتخب فرانسيسشكو من طرف تجمع الكرادلة ال 114، كان قد برز إسم رئيس الأساقفة “دومينيك مامبرتي" الذي ولد بالمغرب، وكان يتولى منصب أمين العلاقات مع الدول في عهد البابا بنديكتوس السادس عشر. دومينيك بامبرتي، حسب نفس المصادر، كان من بين الأمور التي تدعم ترشيحه أداءه الديبلوماسي المتميز على مستوى علاقات الفاتيكان مع دول أمريكا الجنوبية وأفريقيا والشرق الأوسط وعلى مستوى الأممالمتحدة، وكان قد سافر إلى كوبا في عام 2010، حيث التقى الرئيس راؤول كاسترو بمناسبة مرور 75 عاما عن العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والكرسي الرسولي.
وفيما يشار أن مجمع الكرادلة قد فشل طيلة أربعة أيام في انتخابا بابا جديد، بدليل تصاعد الدخان الأسود من داخل المجمع، إلى غاية اليوم الرابع حيث تصاعد الدخان الأبيض من داخل مكان اجتماعهم بعد اختيارهم للبابا الجديد الذي اختار لنفسه إسم “فرنسيس" او “فرانسيشكو"، كان الكرادلة قد دخلوا في وقت سابق كنيسة سيستين وانحنوا أمام "المذبح"، قبل أن يجلسوا في أماكنهم المحددة لهم في أرجاء الكنيسة الشهيرة تحت جداريات مايكل أنجلو، ثم تلا الكرادلة -الذين ينتمون إلى 64 جنسية- قسما باللغة اللاتينية تعهدوا بموجبه "بالحفاظ على السرية المطلقة" في كل ما يتعلق -مباشرة أو غير مباشرة- بالأصوات وعمليات التصويت لانتخاب البابا.